معركة ذات السلاسل
أو
معركة كاظمة
وقعت في
محرم 12 هـ / أبريل 633وقعت في
أرض كاظمة (شمال دولة الكويت حالياً)
وانتهت بإنتصار المسلمين.
المتحاربون
دولة الخِلافة الرَّاشدة في عهدًا الخليفة أبو بكر الصديق
و
الإمبراطورية الساسانية (الإمبراطورية الفارسية الثانية)
الإمبراطورية الساسانية (الإمبراطورية الفارسية الثانية)
القوة
تقريبا
للمسلمين
18000
للفرس
40،000
القادة
خالد بن الوليد
وهرمز
أسباب المعركة
بعد انتهاء حروب
الردة في البحرين ،
أغار المثنى بن حارثة الشيباني برجال من قومه على أطراف العراق ،
فبلغ ذلك أبي بكر فسأل عنه، فأثنى عليه قيس بن عاصم المنقري.
ثم قدم المثنى بنفسه إلى المدينة يطلب من أبي بكر ، أن يستعمله على من أسلم من قومه ليقاتل بهم الفرس ،
فكتب له أبو بكر في ذلك عهدًا.
ثم رأى أبو بكر أن يمُدّ المثنى ليتابع غزواته ، لذا أمر خالد بأن يجمع جنده في اليمامة ،
وألا يستكره أحدًا منهم ، ويتوجه إلى العراق ،
وكتب إلى المثنى يأمره بطاعة خالد.
سار خالد إلى العراق في المحرم من سنة 12 هـ. بعشرة كحد مقاتل ، وانضم إليهم ثمانية آلاف كانوا مع المثنى.
فآثر هرمز القتال، وأرسل إلى كسرى يطلب المدد،
فأمدّه كسرى بإمدادات كبيرة تحرك بها هرمز إلى كاظمة حيث يعسكر جيش المسلمين.
ناور خالد بجيشه فتحرك إلى الحفير، ليجد هرمز كاظمة خاوية.
ثم لاحق هرمز إلى الحفير، وسبقهم إليها، ليعود خالد مجددًا إلى كاظمة.
أراد خالد من ذلك استغلال نقطة ضعف الجيش الفارسي والتي هي ثقل تسليحه، مما يجعل أي تحرك للجيش مُجهد لأفراده.
غضب هرمز لذلك، وتحرك بجيشه نحو كاظمة، وعسكر بالقرب من موارد الماء ليمنع الماء عن المسلمين. فأثار ذلك حماسة المسلمين،
بدأت المعركة بالمبارزة حين طلب هرمز مبارزة خالد ،
واتفق هرمز مع بعض فرسانه أن يفتكوا بخالد إن خرج للمبارزة. في تنفيذ خطتهم ،
فطن القعقاع بن عمرو التميمي للأمر ، وأدرك خالد ،
وقتل خالد والقعقاع هرمز وفرسانه. بمقتل هرمز ،
اضطربت صفوف الفرس ، فاستغل المسلمون الفرصة ، وأوقعوا بالفرس هزيمة كبيرة.
استطاع قباذ وأنوشجان قائدي جناحي الجيش الفارسي الفرار.
وانتهت بإنتصار المسلمين.
............................
تم بحمد الله
تم التنسيق بواسطة
Ahmed.A.M
--------------------------------
أغار المثنى بن حارثة الشيباني برجال من قومه على أطراف العراق ،
فبلغ ذلك أبي بكر فسأل عنه، فأثنى عليه قيس بن عاصم المنقري.
ثم قدم المثنى بنفسه إلى المدينة يطلب من أبي بكر ، أن يستعمله على من أسلم من قومه ليقاتل بهم الفرس ،
فكتب له أبو بكر في ذلك عهدًا.
ثم رأى أبو بكر أن يمُدّ المثنى ليتابع غزواته ، لذا أمر خالد بأن يجمع جنده في اليمامة ،
وألا يستكره أحدًا منهم ، ويتوجه إلى العراق ،
وكتب إلى المثنى يأمره بطاعة خالد.
سار خالد إلى العراق في المحرم من سنة 12 هـ. بعشرة كحد مقاتل ، وانضم إليهم ثمانية آلاف كانوا مع المثنى.
احداث المعركة
أرسل خالد بن الوليد وهو في طريقه إلى العراق إلى هرمز حاكم العراق الفارسي يُخيّره بين الإسلام أو الجزية أو القتال،فآثر هرمز القتال، وأرسل إلى كسرى يطلب المدد،
فأمدّه كسرى بإمدادات كبيرة تحرك بها هرمز إلى كاظمة حيث يعسكر جيش المسلمين.
ناور خالد بجيشه فتحرك إلى الحفير، ليجد هرمز كاظمة خاوية.
ثم لاحق هرمز إلى الحفير، وسبقهم إليها، ليعود خالد مجددًا إلى كاظمة.
أراد خالد من ذلك استغلال نقطة ضعف الجيش الفارسي والتي هي ثقل تسليحه، مما يجعل أي تحرك للجيش مُجهد لأفراده.
غضب هرمز لذلك، وتحرك بجيشه نحو كاظمة، وعسكر بالقرب من موارد الماء ليمنع الماء عن المسلمين. فأثار ذلك حماسة المسلمين،
بدأت المعركة بالمبارزة حين طلب هرمز مبارزة خالد ،
واتفق هرمز مع بعض فرسانه أن يفتكوا بخالد إن خرج للمبارزة. في تنفيذ خطتهم ،
فطن القعقاع بن عمرو التميمي للأمر ، وأدرك خالد ،
وقتل خالد والقعقاع هرمز وفرسانه. بمقتل هرمز ،
اضطربت صفوف الفرس ، فاستغل المسلمون الفرصة ، وأوقعوا بالفرس هزيمة كبيرة.
استطاع قباذ وأنوشجان قائدي جناحي الجيش الفارسي الفرار.
وانتهت بإنتصار المسلمين.
وسميت ب ذات السلاسل
لان هرمز امر رجاله بربط أنفسهم بالسلاسل، حتى لا يفروا من أرض المعركة وليستميتوا في القتال.............................
تم بحمد الله
تم التنسيق بواسطة
Ahmed.A.M
--------------------------------
تعليقات: 0
إرسال تعليق