استجابة الدعاء - دين - سلام - الإسلام - ودين الاسلام


يجب على الإنسان المسلم أن يعلم أنّه في حال دعا الله سبحانه وتعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة، وانتفت عنه موانع الإجابة، فإنّ الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب دعوته، فإمّا أن يعجّلها له في الحياة الدّنيا، وإمّا أن يدخرها له سبحانه وتعالى حسنات في مقابل دعوته، أو أن يصرف عنه من السّوء بمثل دعوته، وذلك مثل ما دلت على ذلك النّصوص الشّرعية، حيث قال سبحانه وتعالى:" وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "، البقرة/186. قال سبحانه وتعالى:" وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم "، غافر/60، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم قال:" ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا أن يعجل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السّوء مثلها، قالوا: إذا نكثر قال: الله أكثر "، رواه أحمد والحاكم. وأمّا شروط استجابة الدّعاء فإنّها تتلخص في قول الله سبحانه وتعالى:" فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي "، فإنّ الإنسان متى ما استجاب لله سبحانه وتعالى في أوامره ونهيه، وصدّق بوعده، وآمن به، بالتالي تحقّقت له الشّروط اللازمة لاستجابة الدّعاء، وانتفت عنه موانع إجابة الدّعاء، والله سبحانه وتعالى لن يخلف وعده. دين - سلام - الإسلام - ودين الاسلام دين - سلام - الإسلام
تعليقات: 0
إرسال تعليق